قياس كفاءة البنوك في القطاع المصرفي السعودي باستخدام تحليل مغلف البيانات خلال الفترة 2013 – 2017

في هذه الورقة البحثية تم استخدام تحليل مغلف البيانات DEA بشقيه المدخلات والمخرجات تحت افتراض ثبات غلة الحجم (CRS) وعوائد الحجم المتغيرة (VRS)، للتحقق في كل من الكفاءة الفنية والكفاءة الحجمية للقطاع المصرفي السعودي خلال الفترة (2013 – 2017). يعتبر كل بنك بمثابة وحدة اتخاذ القرار (DMU) التي تنقل مدخ...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: سعـد بن علـي الوابـل
Format: Article
Language:Arabic
Published: Research, Enlightment, Findings Accelerated Applications Development ( REFAAD) 2019-03-01
Series:Global Journal of Economics and Business
Subjects:
Online Access:http://www.refaad.com/Files/GJEB/GJEB-6-2-1.pdf
Description
Summary:في هذه الورقة البحثية تم استخدام تحليل مغلف البيانات DEA بشقيه المدخلات والمخرجات تحت افتراض ثبات غلة الحجم (CRS) وعوائد الحجم المتغيرة (VRS)، للتحقق في كل من الكفاءة الفنية والكفاءة الحجمية للقطاع المصرفي السعودي خلال الفترة (2013 – 2017). يعتبر كل بنك بمثابة وحدة اتخاذ القرار (DMU) التي تنقل مدخلات متعددة لإنتاج مخرجات متعددة. ومن ثم تحدد درجة الكفاءة النسبية التامة لكل وحدة من خلال مقارنة مدخلاتها المتعددة ومخرجاتها المتعددة، وقد شملت الدراسة استخدام مدخلين: حقوق المساهمين والودائع ومخرجين: القروض وإجمالي الموجودات. وقد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها أن هناك فائض في الموارد المتاحة لدى بنوك الدراسة غير الكفء؛ أي أن موارد هذه البنوك تفوق استخدامها مما يوضح ضرورة زيادة الاستثمارات المصرفية لدى البنوك السعودية حتى تستطيع تحقيق الكفاءة النسبية التامة، حيث توصلت الدراسة الى أن (البنك السعودي البريطاني، البنك العربي الوطني، مصرف الإنماء، بنك الجزيرة) قد حققت درجات الكفاءة النسبية التامة مما يوضح قدرة هذه البنوك على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لديها، بينما يٌمكن لمجموعة سامبا المالية وبنك الرياض والبنك الأول ومصرف الراجحي وبنك الاستثمار والبنك السعودي الفرنسي تحقيق الكفاءة النسبية التامة عند قيامهم بتخفيض مدخلاتهم، كما يمكن للبنك الأهلي التجاري وبنك البلاد تحقيق الكفاءة النسبية التامة عند قيامهما بتخفيض مخرجاتهما ومدخلاتهما.
ISSN:2519-9285
2519-9293