Intellectual and philosophical references to the Zoroastrian religion (And affected by the Judaic and Christian religions) المرجعيات الفكرية والفلسفية للديانة الزرادشتية (وتأثرها بالديانات السماوية اليهودية والمسيحية)
Zoroastrianism is one of the most important religions that have emerged in Iran, whose roots extend to the earliest ages of Persian civilizations, the Achaemenid state, and some even suggest that its origins date back to before the establishment of the Persian civilization. Zoroastrianism spread wi...
Main Author: | |
---|---|
Format: | Article |
Language: | Arabic |
Published: |
University of Babylon
2020-01-01
|
Series: | Journal Of Babylon Center For Humanities Studies |
Subjects: | |
Online Access: | http://bcchj.com/views.aspx?sview=419 |
Summary: | Zoroastrianism is one of the most important religions that have emerged in Iran, whose roots extend to the earliest ages of Persian civilizations, the Achaemenid state, and some even suggest that its origins date back to before the establishment of the Persian civilization. Zoroastrianism spread widely and widely in the regions of East Asia and became the official religion of the Sassanid state despite the presence of many religious and Gnostic movements at the time, because it was carrying rules that govern people's lives and in it there is a lot of humanity, also a lot of answers have come out that extinguish fire Puzzled thinkers about the secrets of creation, nature, human life and the world after death. يبقى سر الخلق وأسباب الوجود ، والفضول لمعرفة القدرة العظيمة التي أوجدت الوجود وأسبابه ، فضلا عن حاجة الإنسان إلى تنظيم عالمه الذي يعيش فيه ، هي من أهم العوامل التي تدفع الإنسان الى البحث والتعمق المعرفي لكشف الأسرار الخفية وراء الوجود والعالم المادي ، لذا لا يكاد يخلو عصر من العصور الزمنية هذه من ظهور فكر او حركة فلسفية او رسالة سماوية على يد نبي من الأنبياء والمرسلين ، او قد يأتي بها عالم او فيلسوف ، لتقديم الأسباب والمسببات لذلك ، و وضع القوانين والقواعد المسيّرة لهذا العالم ، وبالتأكيد فأن الشخصيات التي تعمل على ذلك ، تحمل من الفكر والرؤيا المعمقة ما يجعلها متميزة عن أقرانها من البشرية في تلك المرحلة والمدة الزمنية التي يعيشها ، وان الحافز الإنساني الذي يحمله ما يدفعه الى نشر هذه الأفكار والرؤى بعيداً عن الأنانية والذاتية والمكاسب المادية الدنيوية . من هنا كان ظهور الفكر والديانة الزرادشتية ، في منطقة الشرق الأوسط خلال العصور القديمة ، هو لتلبية الحاجة الملحة التي يحتاجها الناس آنذاك ، لان فيها ما يشبع رغباتهم المعرفية وما فيها من قواعد أخلاقية وتربوية كانت البشرية بأشد الحاجة اليها لتنظيم الحياة اليومية ، فكان انتشارها في تلك الحقبة الزمنية كانتشار النار في الهشيم ، فذاع صيتها وانتشرت تعاليمها وازداد مؤيديها ومناصريها بشكل كبير جدا ، وعلى الرغم من اعتبار الديانة الزرادشتية من الديانات الوضعية غير السماوية ، إلا أن البعض في وقتنا الحاضر يعد ويحسب زرادشت مؤسسها هو من الأنبياء السماويين المرسلين ، ومع طول المدة الزمنية منذ ظهوره وحتى يومنا هذا فأن هناك من بقى على ديانته ولازال ملتزما بتعاليمها ويقدسها ، وخاصة في إيران وبعض مناطق الشرق الأوسط مع وجود الديانات السماوية الأبرز ( اليهودية والمسيحية والإسلام ) . ان ما جاء به زرادشت من رؤى وتصورات عن أسرار الوجود والعالم الآخر وكذلك ما جاء به من قوانين وتعاليم لتنظيم الحياة الاجتماعية فضلا عن تراتيله وترانيمه التعبدية التي كان قد دونها في كتابه الأشهر ( الافستا ) ، كل ذلك يدفعنا الى البحث في المنابع الفكرية والمصادر التي غذّت وأشبعت رغباته وحيرته ، لان ما جاء به زرادشت كانسان ، يتعدى حدود العقل البشري العادي حتى وان كان عالماً او فيلسوفا ، ولا يمكن عده نبيا مرسلاً كونه لا يمد بصلة لشجرة الأنبياء والمرسلين . |
---|---|
ISSN: | 2227-2895 2313-0059 |