The origination of the Islamic illustration & its development stages through the sequenced historical ages (descriptive historical study)

• Main Author: Raad Matar
• Format: Article
• Language: Arabic
• Published: Arab Association for Islamic Civilization and Art 2017-01-01
• Series: Journal of Architecture, Art & Humanistic Science
• Online Access: https://mjaf.journals.ekb.eg/article_20637.html
• ISSN: 2356-9654; 2357-0342

یتلخص البحث بعدة مدارس مهمة کان لها الدور الأساسی فی نشأة وتطور الفن الإسلامی : أولاً -المدرسة العربیة: تمتاز صور المخطوطات الاسلامیة التی تنتمی إلى المدرسة العربیة بمیزات رئیسة عامة تختص بها دون غیرها من مدارس التصویر الإسلامی الأخرى التی ظهرت فی العصور الإسلامیة وکانت من أهم هذه الممیزات جمیعاُ فی رأینا أن صور مخطوطات المدرسة العربیة تکون جزءاً من المتن یُقصد بها شرحه وتوضیحه ولیست میدانا لإ ظهار المواهب الفنیة للمصورین .[1] ثانیاً- مصر وسوریا: ترجع العنایة إلى فن التصویر فی سوریا ومصر إلى القرون الأولى للهجرة ، إذ تخبرنا المصادر التاریخیة العربیة عن مدى العنایة والرعایة التی بذلت للمصورین من أجل تزویق المخطوطات بالصور الملونة فی شتى فروع العلوم الإنسانیة ، ولکن ربما کان لطبیعة المادة التی کانت تصنع منها هذه المخطوطات من استعداد لتعرضها للفقد والتلف ، لذلک لم تصلنا آثار مادیة من التصویر فی هذین الإقلیمین ترجع إلى العصر ما قبل العصر الأیوبی أی قبل القرن (6ه) ثالثاٌ- الیمن: لحسن الحظ تم اکتشاف نسخة من مقامات الحریری مزوقة بالتصاویر بالمکتبة الغربیة بالجامع الکبیر فی صنعاء ، وقد بدأ نسخها أحمد بن دغش ثم ابنه محمد وکان تاریخ الفراغ من نسخها وتزویقها عام 1121هـ/1709م. رابعاٌ- المغرب والأندلس: ازدهرت مدرسة التصویر العربیة ولم تقف کما رأینا فیما سبق عند حدود العراق ولکنها امتدت بأسالیبها الفنیة وخصائصها الممیزة العامة الى سوریة ومصر، وکذلک امتدت إلى شمال إفریقیا حیث المغرب العربی ، واجتازت مضیق جبل طارق لتعبر إلى الأندلس فظهرت مخطوطات مزوقة بالصور الملونة من بلاد المغرب ، والأندلس تؤید ما جاء فی المصادر التاریخیة من إشارات تذکر أن الخلیفة الحکم أرسل البعثات إلى الشرق لشراء المخطوطات وأنشأ مجمعاً لفن الکتاب جمع فیه الخطاطین والمصورین والمذهبین ؛ وذلک لینسخوا المخطوطات ویزوقوها بالصور ویذهبونها . خامساٌ- المدرسة العربیة فی إیران: على الرغم مما عرف عن إیران وشهرتها فی فن التصویر قبل الإسلام , إلا أنه لم تصلنا مخطوطات مزوقة بالصور تحمل تاریخ نسخها , وتزویقها قبل سنة (697ه -1297م) کما تذکر الکتابة التی سجلت بنسخة مخطوطة من کتاب منافع الحیوان، لابن یختیشوع ، ویغلب الظن أنه کانت هناک الکثیر من المخطوطات المزوقة بالصور الملونة المرسومة بحسب المدرسة العربیة فی التصویر الإسلامی وکانت تحمل تواریخ نسخها ، وکلها تعود إلى ما قبل تاریخ مخطوطة کتاب منافع الحیوان .[2] سادسا - المدرسة الترکیة العثمانیة: تکتسب مدرسة التصویر الترکیة العثمانیة أهمیة خاصة بین مدارس التصویر الإسلامی ؛ نظراً لطول الفترة الزمنیة التی عاشها والتی امتدت من القرن 9هـ/15م إلى اواخر 13هـ/19م فضلاً عن کثرة المخطوطات المزوقة بالتصاویر واختلاف موضوعاتها ما بین مخطوطات أدبیة ومخطوطات علمیة، بالإضافة إلى عشرت الألبومات التی تشتمل على صور متنوعة. سابعاٌ-المدرسة المغولیة الهندیة: تعد المدرسة المغولیة الهندیة من المدارس الفنیة المتمیزة فی الفنون الإسلامیة بصفة عامة وفن التصویر بصفة خاصة، وقد نمت هذه المدرسة وازدهرت بفضل رعایة وتشجیع أباطرتها ؛ ولذلک فإنه یلاحظ أن تاریخ هذه المدرسة وتطورها بمعنى أوضح یرتبط ارتباطا وثیقا بعهود هؤلاء الأباطرة فلکل عهد من تلک العهود صفاته الخاصة به. ویبین موضوع البحث التطور فی الأعمال الفنیة من مدرسة إلى أخرى رغم اختلاف البلدان ولکن الطابع الإسلامی یجمع بین تلک المدارس مما أبراز التقدم والتطور فی الأعمال الفنیة، وبذلک یمکن استقراء التیمة الأساسیة التی یتشکل منها التصویر الإسلامی من حیث بنائیة الشکل، أو موضوعیة الصورة , ولهذا الأهمیة فی رصد المبتغى الأساسی لتوحید الخطاب البصری الإسلامی ,مراعیاً , ما هو مختلف راجع إلى العوامل الأخرى التی تشکل وتؤثر على الصورة فی أی مکان ، ولهذا الأثر المهم فی تحدید مسارات التصویر عبر التاریخ وإیجاد المنطلق التأسیسی للتصویر الإسلامی ؛ لیکون التصویر کمفهوم له المصداقیة الإسلامیة . ولکل مدرسة من هذه المدارس بعض المراکز الفنیة المتفرعة منها أو تابعة لها تمثل تطور أسلوب کل مرحلة ..... الإطار النظری (المنهجی )