موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليوناني

خاض المستشرقون في قضية العلاقة بين الثقافتين على نحو لافت للنظر في أثناء دراساتهم ، وقد ذهب أكثرهم إلى وجود علاقة أو صلة بين الثقافتين، ولكن حدود هذه الصلة قد اتضحت بصورة جلية عند بعض المستشرقين، من جهة التفريق بين ما هو أدبي ونقدي وما هو فلسفي أو منطقي . وذهب أكثر المستشرقين إلى وجود صلة تاريخية بي...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Mohammed A. Shehab
Format: Article
Language:Arabic
Published: Universiy of Zakho 2013-12-01
Series:گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ
Online Access:https://hjuoz.uoz.edu.krd/index.php/hum/article/view/103
id doaj-889d647407a741ad86b1e140e5f09858
record_format Article
spelling doaj-889d647407a741ad86b1e140e5f098582021-07-08T07:25:18ZaraUniversiy of Zakhoگۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ2664-46732664-46812013-12-0112211224103موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليونانيMohammed A. Shehab0جامعة سامراءخاض المستشرقون في قضية العلاقة بين الثقافتين على نحو لافت للنظر في أثناء دراساتهم ، وقد ذهب أكثرهم إلى وجود علاقة أو صلة بين الثقافتين، ولكن حدود هذه الصلة قد اتضحت بصورة جلية عند بعض المستشرقين، من جهة التفريق بين ما هو أدبي ونقدي وما هو فلسفي أو منطقي . وذهب أكثر المستشرقين إلى وجود صلة تاريخية بين الثقافتين العربية واليونانية بعامّة والنقد العربي ، والنقد اليوناني في مجموع الثقافات والمعارف التي كانت مطروحة آنذاك كالفلسفة والمنطق والطب والآداب . وقد توصل البحث إلى جملة نتائج منها : ـ مراعاة المرحلة الزمنية للنقد العربي ودخول المادة اليونانية المترجمة، فالجاحظ مثلاً عندما انصهرت ثقافته كان ممن يسكن البصرة،والثقافات الوافدة كان قد بدأ رواجها في بغداد . ـ ضرورة مراعاة المادة العلمية التي تطرح إزاءها قضية التأثير والتأثر أهي مادة أدبية، أم علمية ، أم فلسفية ؟ ـ تأكيد طرح سؤال مهم ألا وهو ، أأثر النقد اليوناني في تشكيل نظرية نقدية عربية أم أسهم بشكل مقبول في صناعتها أم كان مرجعية حالها كحال أي مرجعية تراثية أخرى ؟ ـ إن ترجمة كتب أرسطو لم تكن واضحة عند العرب مما جعلهم لا يستجيبون لهذه الكتب،باستثناء قدامة الذي اطلع عليها بوسيلة مساعدة وهي اللغة السريانية . ولابد من الإشارة في خاتمة حديثي إلى الإيمان بضرورة التعاور بين الثقافات تعاوراً لا يعطي أفضلية لهذه أو تلك ولا يجعل إحداها رأساً والأخرى عقباً ، بل التوازن هو المطلوب ؛لأن أكثر الحضارات إنما هي استجابة إنسانية لخدمة قضايا الإنسان ومنها خلجات النفس( الشعر).https://hjuoz.uoz.edu.krd/index.php/hum/article/view/103
collection DOAJ
language Arabic
format Article
sources DOAJ
author Mohammed A. Shehab
spellingShingle Mohammed A. Shehab
موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليوناني
گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ
author_facet Mohammed A. Shehab
author_sort Mohammed A. Shehab
title موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليوناني
title_short موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليوناني
title_full موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليوناني
title_fullStr موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليوناني
title_full_unstemmed موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليوناني
title_sort موقف المستشرقين من علاقة النقد العربي القديم بالتراث اليوناني
publisher Universiy of Zakho
series گۆڤارا زانستێن مرۆڤایەتی یا زانكۆیا زاخۆ
issn 2664-4673
2664-4681
publishDate 2013-12-01
description خاض المستشرقون في قضية العلاقة بين الثقافتين على نحو لافت للنظر في أثناء دراساتهم ، وقد ذهب أكثرهم إلى وجود علاقة أو صلة بين الثقافتين، ولكن حدود هذه الصلة قد اتضحت بصورة جلية عند بعض المستشرقين، من جهة التفريق بين ما هو أدبي ونقدي وما هو فلسفي أو منطقي . وذهب أكثر المستشرقين إلى وجود صلة تاريخية بين الثقافتين العربية واليونانية بعامّة والنقد العربي ، والنقد اليوناني في مجموع الثقافات والمعارف التي كانت مطروحة آنذاك كالفلسفة والمنطق والطب والآداب . وقد توصل البحث إلى جملة نتائج منها : ـ مراعاة المرحلة الزمنية للنقد العربي ودخول المادة اليونانية المترجمة، فالجاحظ مثلاً عندما انصهرت ثقافته كان ممن يسكن البصرة،والثقافات الوافدة كان قد بدأ رواجها في بغداد . ـ ضرورة مراعاة المادة العلمية التي تطرح إزاءها قضية التأثير والتأثر أهي مادة أدبية، أم علمية ، أم فلسفية ؟ ـ تأكيد طرح سؤال مهم ألا وهو ، أأثر النقد اليوناني في تشكيل نظرية نقدية عربية أم أسهم بشكل مقبول في صناعتها أم كان مرجعية حالها كحال أي مرجعية تراثية أخرى ؟ ـ إن ترجمة كتب أرسطو لم تكن واضحة عند العرب مما جعلهم لا يستجيبون لهذه الكتب،باستثناء قدامة الذي اطلع عليها بوسيلة مساعدة وهي اللغة السريانية . ولابد من الإشارة في خاتمة حديثي إلى الإيمان بضرورة التعاور بين الثقافات تعاوراً لا يعطي أفضلية لهذه أو تلك ولا يجعل إحداها رأساً والأخرى عقباً ، بل التوازن هو المطلوب ؛لأن أكثر الحضارات إنما هي استجابة إنسانية لخدمة قضايا الإنسان ومنها خلجات النفس( الشعر).
url https://hjuoz.uoz.edu.krd/index.php/hum/article/view/103
work_keys_str_mv AT mohammedashehab mwqfạlmstsẖrqynmnʿlạqẗạlnqdạlʿrbyạlqdymbạltrạtẖạlywnạny
_version_ 1721313803127226368