الرواية وثورة التحرير الجزائرية

تعمد العلوم الإنسانية المختلفة إلى دراسة العلاقة الجدلية بين الإنسان والتاريخ واستيعاب أبعادها، من مثل ما تقدمه علوم التاريخ والأنتروبولوجية والاجتماع وغيرها من نظريات ومعارف ورؤى مختلفة، وذلك في محاولة لتفسير العلاقة المركبة بين الإنسان من جهة والمنظومة التاريخية والثقافية من جهة أخرى. والرواية...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: معلاش مريم
Format: Article
Language:Arabic
Published: Ziane Achour University of Djelfa 2020-03-01
Series:آفاق للعلوم
Online Access:http://afak-revues.net/index.php/afak/article/view/664
Description
Summary:تعمد العلوم الإنسانية المختلفة إلى دراسة العلاقة الجدلية بين الإنسان والتاريخ واستيعاب أبعادها، من مثل ما تقدمه علوم التاريخ والأنتروبولوجية والاجتماع وغيرها من نظريات ومعارف ورؤى مختلفة، وذلك في محاولة لتفسير العلاقة المركبة بين الإنسان من جهة والمنظومة التاريخية والثقافية من جهة أخرى. والرواية من حيث هي جنس أدبي راقي، ذات بنية شديدة التعقيد، متراكبة التشكيل، تتلاحم فيما بينها وتتضافر لتشكل في نهاية المطاف شكلا أدبيا جميلا يعتزي إلى هذا الجنس الحظي والأدب السري[1]. يقول" أي أم فورستر" في صدد تعريفه للرواية" الرواية كتلة هائلة عديمة الشكل إلى حد بعيد...، إنها بكل وضوح تلك المنطقة الأكثر رطوبة في الأدب"[2]. وإن من أسسها أنها ظاهرة لسرد حكاية متخيلة قابلة للتحول، وقادرة على الإختلاف والتغير، مفضية إلى تسلسل المجموعات، أو إلى تتابع البنى الفنية، أي إلى مجموعات تكون عناصرها مرتبطة بعضها ببعض بحيث تشكل آخر المطاف عملا أدبيا كليا منسجما[3]. ولأن الرواية بنية متفتحة متعددة العناصر نسبية سريعة التحول فهي تلك التي تعرف بدءا ولا تعد انتهاء.
ISSN:2507-7228
2602-5345