Majaz Al-Qur’an Karya Abu ‘Ubaidah

مجاز القرآن يمثل التيار اللغوي للتفسير، وتوجد به بعض آثار البحث البياني -الذي اتسع من بعد- وهو مهم من هذه الناحية، لأنه يحدد أيضاً بدء الدراسات النقدية من دراسات القرآن نفسها، يقدم أبو عبيدة لكتابه بمقدمة في بحوث لغوية عامة في القرآن، يبدؤها ببحث كلمة (قرآن)، وله رأي خاص في اشتقاق هذه الكلمة ينقله ع...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Mochammad Mu'izzuddin
Format: Article
Language:Arabic
Published: Jurusan Bahasa dan Sastra Arab Fakultas Ushuluddin dan Adab UIN Sultan Maulana Hasanuddin Banten 2014-06-01
Series:Arabic Literatures for Academic Zealots
Online Access:http://jurnal.uinbanten.ac.id/index.php/alfaz/article/view/583
Description
Summary:مجاز القرآن يمثل التيار اللغوي للتفسير، وتوجد به بعض آثار البحث البياني -الذي اتسع من بعد- وهو مهم من هذه الناحية، لأنه يحدد أيضاً بدء الدراسات النقدية من دراسات القرآن نفسها، يقدم أبو عبيدة لكتابه بمقدمة في بحوث لغوية عامة في القرآن، يبدؤها ببحث كلمة (قرآن)، وله رأي خاص في اشتقاق هذه الكلمة ينقله عنه المتأخرون، وهو قوله: إنما سمي قرآناً لأنه يجمع السور فيضمها. فكرة المجاز واستعمال اللفظ عند أبي عبيدة، كان أبو عبيدة يدير لفظ (مجاز) على أمر في نفسه، وأنه التزم فكرة بعينها كانت تشغل ذهنه، فلم تكن هذه الكلمة تعبر عن مدلول كلمة تفسير، أو كلمة معنى بصفة مطلقة، وهذا لا ينفي إطلاقها أحياناً في ذلك المعنى. فكان أبو عبيدة يستعمل في تفسيره للآيات هذه الكلمات: (مجاز كذا)، و (تفسيره كذا)، و(معناه كذا)، و(غريبه)، و(تقديره)، و(تأويله) على أن معانيها واحدة أو تكاد، ومعنى هذا أن كلمة (المجاز) عنده عبارة عن الطرق التي يسلكها القرآن في تعبيراته، وهذا المعنى أعم بطبيعة الحال من المعنى الذي حدده علماء البلاغة لكلمة (المجاز).
ISSN:2339-2282
2620-5351