مؤثرات المكان المهجري في أدب السيرة و المذكرات عند الأمير عبد القادر الجزائري

مهما تكن المحطة المكانية التي حل بها الأمير عبد القادر الجزائري و التي تلت دولته في معسكر ثم في الزمالة فيما بعد، و بغض النظر عن الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها في ما وراء الحدود الجزائرية المغربية ،بعد ذلك تعد جميع أمكنة تواجده المتتالية رحمة الله عليه مهجرا سواء أكانت : باريس ( قصر لومبواز ) أم...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: عبد العزيز شويط
Format: Article
Language:Arabic
Published: Ziane Achour University of Djelfa 2020-02-01
Series:آفاق للعلوم
Subjects:
Online Access:http://afak-revues.net/index.php/afak/article/view/447
Description
Summary:مهما تكن المحطة المكانية التي حل بها الأمير عبد القادر الجزائري و التي تلت دولته في معسكر ثم في الزمالة فيما بعد، و بغض النظر عن الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها في ما وراء الحدود الجزائرية المغربية ،بعد ذلك تعد جميع أمكنة تواجده المتتالية رحمة الله عليه مهجرا سواء أكانت : باريس ( قصر لومبواز ) أم اسطنبول ( تركية ) أم دمشق الشام غربة . و يعد الأدب الذي كتبه الأمير في هذه الأماكن التي ليست هي الجزائر و لا هي مكة -التي تبرز في  أدبيات الاشتياق المعوض للوطن الأول للوطن الثاني مكة و المدينة-   غربة . وإذن يعد ما عدا ذلك أدبا مهجريا بامتياز.تمثلت فيه غربة المكان و غربة الزمان و غربة الشعور وغربة الموقع وارتسمت على محياه ( الأدب )  سمات مضمونية بارزة الدلالة على معاني الغربة و الهجر في الأدب الأميري شعرا أكان أم نثرا ، و لكنني اخترت هذه المرة نصا قلّما تم طرقه من قبل الدارسين ، على الأقل للتدليل على سمات المهجرية والغربة في الأدب الجزائري ، وهذا النص هو  مذكراته التي كتبها أو أملاها رحمة الله عليه ، و هي من فن النثر السيري ، وتحديدا أدب المذكرات  بكل ما يحمله هذا الأدب من علاقة مع فن التاريخ من جهة  وأدب الاعترافات و السيرة الذاتية من جهة أخرى .
ISSN:2507-7228
2602-5345