العلاقة بين المفرد والمثنى والجمع في القرآن الكريم

نجد في القرآن الكريم في مواضع عدة خطابات مختلفة في الآيات القرآنية وقد وقفنا عليها من خلال ستة مباحث ذكرت فيها جميع الخطابات المتنوعة بين المفرد والمثنى والجمع، إذ جاء خطاب من الله سبحانه وتعالى بالمفرد والمراد به المثنى أو الجمع وخطاب بالمثنى والمراد به المفرد أو الجمع وخطاب بالجمع والمراد به المثن...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: Bakhtiar A. Rashid
Format: Article
Language:Arabic
Published: Koya University 2020-12-01
Series:مجلة جامعة كويه للعلوم الانسانية والاجتماعية
Subjects:
Online Access:http://jhss.koyauniversity.org/index.php/jhss/article/view/229
Description
Summary:نجد في القرآن الكريم في مواضع عدة خطابات مختلفة في الآيات القرآنية وقد وقفنا عليها من خلال ستة مباحث ذكرت فيها جميع الخطابات المتنوعة بين المفرد والمثنى والجمع، إذ جاء خطاب من الله سبحانه وتعالى بالمفرد والمراد به المثنى أو الجمع وخطاب بالمثنى والمراد به المفرد أو الجمع وخطاب بالجمع والمراد به المثنى أو المفرد. و نلاحظ في هذه الآيات التنوع أيضا في توجيه الخطابات فمرة نجدها موجهة إلى الأنبياء (عليهم أفضل الصلاة والسلام) ومرة موجهة إلى المؤمنين ومرة موجهة إلى المشركين والكفار أو خطابات موجهة لبيان صورة من صور الدنيا أو الآخرة أو حالة أو موقف أو حكم شرعي، كأداء الصلاة أو صفات المسلمين، أو الخوف والفرار أو كيفية خلق الإنسان والجن. والدراسة حاولت عرض تبريرات النحاة وتفسيرهم للآيات القرآنية التي فيها مخالفات عددية - فيما بين المفرد والمثنى والجمع في العدد والشخص والنوع- وإبراز اختلافاتهم في تبرير الظاهرة وتأويلاتهم للخروج عن المطابقة، سواء أكانت تلك التبريرات لغوية تنتمي إلى السياق اللغوي، أم غير لغوية تنتمي إلى السياق الخارجي الذي يعتمد على ظروف النص ومناسبته، من أحاديث مفسرة للنص أو ربط النص بما في الواقع الخارجي من أحداث، أو أحكام شرعية.  ويحاول البحث تبيان الدوافع وراء تلك التبريرات والمنطق الذي يتحكم فيها، وربطها بالدراسات الحديثة والدراسات المقارنة على وجه الخصوص.
ISSN:2707-9341
2522-3259