الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبية

نظام " المؤتمرات  واللجان الشعبية" الذي انتهت صلاحيته منذ الإعلان عن قيامة في ليبيا سنة  1977، لم يكن قادرا، خلال 34 عاما أن يقدم لليبيين وصفات واقعية لمتطلبات لتطوير السلطة والادارة المحلية، وتنمية ظواهر العمل السياسي  نحو ترسيخ فكرة المبادئ المجتمعية التي تلتقي حول الحرية، والعدل والرف...

Full description

Bibliographic Details
Main Author: ميلاد مفتاح الحراثى
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of August 20, 1955 - Skikda, Algeria 2012-12-01
Series: المجلة الأفريقية للعلوم السياسية
Online Access:https://www.maspolitiques.com/ojs/index.php/ajps/article/view/142
id doaj-1c421dec34754c8e9f6d49aa791d7ba9
record_format Article
spelling doaj-1c421dec34754c8e9f6d49aa791d7ba92021-03-26T11:27:07ZaraUniversity of August 20, 1955 - Skikda, Algeria المجلة الأفريقية للعلوم السياسية2661-73232661-76172012-12-011110.35788/ajps.v1i1.142الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبيةميلاد مفتاح الحراثى نظام " المؤتمرات  واللجان الشعبية" الذي انتهت صلاحيته منذ الإعلان عن قيامة في ليبيا سنة  1977، لم يكن قادرا، خلال 34 عاما أن يقدم لليبيين وصفات واقعية لمتطلبات لتطوير السلطة والادارة المحلية، وتنمية ظواهر العمل السياسي  نحو ترسيخ فكرة المبادئ المجتمعية التي تلتقي حول الحرية، والعدل والرفاهية ودولة المؤسسات والقانون والشراكة القاعدية في التنمية،  وإعادة  هيكلة البناءات المجتمعية في ليبيا ، وأن هناك استحقاقات  مستمرة تقع على عاتق النظام السياسي، وإعادة ترتيبه من خلال المؤسساتية  المطلوبة لممارسة العمليات السياسية ، وقيام دولة القانون والمؤسسات والشراكة في الحكم المحلي . أن منظومة ممارسة السلطة خلال حقبة "حكم  القذافي"  "من مؤتمرات ولجان شعبيه واتحادات وروابط  إنتاجيه ومهنيه وخدمية " لم تكن قادرة علي إقناع الساكنة الليبية علي تقبلها، أو تطويرها، أو إعادة مأسستها، نظراَ لعدم واقعيتها السياسية والنظرية، وعدم انتماء تلك الأساليب إلي البيئة الليبية ، وبيئة العصر والحريات والشراكات، وانتهاء الأنظمة الشمولية. والإرباك الذي شهدتهُ  الممارسة السياسية للديمقراطية، علي نطاق المناطق في حقبة "حكم القذافي " وآليات اتخاذ القرار السياسي وتنفيذه، أو تعطلهِ، أو تجاهلهِ،  إنما سببهُ يرجع إلي عدم وجود توافق وتوازن بين مدخلاتهِ ومخرجاتهِ، وغياب آليات الفحص والتوازن التنفيذي والتشريعي والقضائي. وخروج الدولة التدريجي من مسرح عمليات البناء السياسي، وعجزها علي تقديم مشروع ديمقراطي واسع يلبي مطالب الحرية والمشاركة في صنع القرار الوطني. كلمات مفتاحيه: الإدارة العامة- السلطة المحلية- الإدارة المحلية- المركزية- اللامركزية . https://www.maspolitiques.com/ojs/index.php/ajps/article/view/142
collection DOAJ
language Arabic
format Article
sources DOAJ
author ميلاد مفتاح الحراثى
spellingShingle ميلاد مفتاح الحراثى
الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبية
المجلة الأفريقية للعلوم السياسية
author_facet ميلاد مفتاح الحراثى
author_sort ميلاد مفتاح الحراثى
title الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبية
title_short الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبية
title_full الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبية
title_fullStr الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبية
title_full_unstemmed الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبية
title_sort الجماعات والإدارة والسلطة المحلية... في ظل العولمة قراءات في مأسسة التجربة الليبية
publisher University of August 20, 1955 - Skikda, Algeria
series المجلة الأفريقية للعلوم السياسية
issn 2661-7323
2661-7617
publishDate 2012-12-01
description نظام " المؤتمرات  واللجان الشعبية" الذي انتهت صلاحيته منذ الإعلان عن قيامة في ليبيا سنة  1977، لم يكن قادرا، خلال 34 عاما أن يقدم لليبيين وصفات واقعية لمتطلبات لتطوير السلطة والادارة المحلية، وتنمية ظواهر العمل السياسي  نحو ترسيخ فكرة المبادئ المجتمعية التي تلتقي حول الحرية، والعدل والرفاهية ودولة المؤسسات والقانون والشراكة القاعدية في التنمية،  وإعادة  هيكلة البناءات المجتمعية في ليبيا ، وأن هناك استحقاقات  مستمرة تقع على عاتق النظام السياسي، وإعادة ترتيبه من خلال المؤسساتية  المطلوبة لممارسة العمليات السياسية ، وقيام دولة القانون والمؤسسات والشراكة في الحكم المحلي . أن منظومة ممارسة السلطة خلال حقبة "حكم  القذافي"  "من مؤتمرات ولجان شعبيه واتحادات وروابط  إنتاجيه ومهنيه وخدمية " لم تكن قادرة علي إقناع الساكنة الليبية علي تقبلها، أو تطويرها، أو إعادة مأسستها، نظراَ لعدم واقعيتها السياسية والنظرية، وعدم انتماء تلك الأساليب إلي البيئة الليبية ، وبيئة العصر والحريات والشراكات، وانتهاء الأنظمة الشمولية. والإرباك الذي شهدتهُ  الممارسة السياسية للديمقراطية، علي نطاق المناطق في حقبة "حكم القذافي " وآليات اتخاذ القرار السياسي وتنفيذه، أو تعطلهِ، أو تجاهلهِ،  إنما سببهُ يرجع إلي عدم وجود توافق وتوازن بين مدخلاتهِ ومخرجاتهِ، وغياب آليات الفحص والتوازن التنفيذي والتشريعي والقضائي. وخروج الدولة التدريجي من مسرح عمليات البناء السياسي، وعجزها علي تقديم مشروع ديمقراطي واسع يلبي مطالب الحرية والمشاركة في صنع القرار الوطني. كلمات مفتاحيه: الإدارة العامة- السلطة المحلية- الإدارة المحلية- المركزية- اللامركزية .
url https://www.maspolitiques.com/ojs/index.php/ajps/article/view/142
work_keys_str_mv AT mylạdmftạḥạlḥrạtẖy ạljmạʿạtwạlạdạrẗwạlslṭẗạlmḥlyẗfyẓlạlʿwlmẗqrạʾạtfymạssẗạltjrbẗạllybyẗ
_version_ 1724202103554965504