دراسة عثرات عناصر الاتساق في الخطاب المکتوب لدى متعلّمي العربية الإيرانيين جامعة کاشان نموذجاً

إنّ الکتابة هي المرحلة الأخيرة من مهارات اللغة الأربع في تعليم أيّ لغة؛ المرحلة المتقدّمة التي يجب أن ينتج المتعلّم نصّاً أو خطاباً يراعي فيه مقوّمات النصوص والخطابات للغة الهدف. بما أن التماسک من مقومات الخطاب وجزءاً رئيساً في أيّ نصّ فتناولت هذه الدراسة العثرات التي تحجب على اتساق الخطاب المکتوب....

Full description

Bibliographic Details
Main Authors: صديقه جعفر نژاد, مريم جلائي, عباس زارعي تجره, علي نجفي ايوکي
Format: Article
Language:Arabic
Published: University of Isfahan 2020-04-01
Series:Research in Arabic Language
Subjects:
Online Access:https://rall.ui.ac.ir/article_23926_fe0702cd06d26323074a68580176ffa5.pdf
Description
Summary:إنّ الکتابة هي المرحلة الأخيرة من مهارات اللغة الأربع في تعليم أيّ لغة؛ المرحلة المتقدّمة التي يجب أن ينتج المتعلّم نصّاً أو خطاباً يراعي فيه مقوّمات النصوص والخطابات للغة الهدف. بما أن التماسک من مقومات الخطاب وجزءاً رئيساً في أيّ نصّ فتناولت هذه الدراسة العثرات التي تحجب على اتساق الخطاب المکتوب. هناک مظاهر صورية تعمل على تحقيق التماسک النصّي وتعالق الجمل بعضها ببعض. فقد أولى هاليداي وحسن الاهتمام بهذه المظاهر واعتبراها ضامنة للترابط بين الجمل في أيّ نص. هذه المظاهر هي الاتساق النحوي، والاتساق المعجمي وآليات الربط. من هذا المنطلق، ينوي هذا البحث بمنهجه الوصفي ـ التحليلي، تحليل العثرات الاتساقية للکتابة عند متعلّمي العربية من الإيرانيين. تکوّن مجتمع الدراسة من 50 طالبةً دارسةً في الفصل السابع من مرحلة البکالوريوس بجامعة کاشان الحکومية في العامَين الدراسيَين 2016 ـ2017 م و2017 -2018 م، وکانت أداة الدراسة ما جمعنا من وظائفهن الکتابية في ثلاثة موضوعات وصفية. ظهر من خلال هذه الدراسة أنّ عدم استثمار الطالبات لمظاهر الاتّساق وتوظيفها الخاطئ قد أدّى إلى التشتّت النصي والتعبير التحريري الرديء الضعيف واستنبط أنّ إحدى المؤشّرات الهامّة التي تحدّد نوعيّة الکتابة باللغة العربية هي کيفية توظيف مظاهر التماسک النّصي وإجادتها، حيث کلّما استخدم المتعلّم آليات الربط أکثر أنجح في نوعيّة الکتابة أکثر.
ISSN:2008-6466
2322-4649